مداهمات أمنية لمقاهي «الشيشة» بطنجة - تيلي ماروك

الشيشة مداهمات أمنية لمقاهي «الشيشة» بطنجة

مداهمات أمنية لمقاهي «الشيشة» بطنجة
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 09/01/2022

علمت «تيلي ماروك » من مصادر مطلعة أن الفرق العمومية للاستعلامات العامة لدى ولاية أمن طنجة، داهمت في غضون الأيام الماضية، عددا من المقاهي المنتشرة على مستوى كورنيش المدينة، والتي تقدم لزبائنها «الشيشة» وغيرها من الممنوعات. وأوضحت المصادر أنه بالقرب من مركز تجاري بمحاذاة ساحة الأمم، تم اقتحام مقهى «my brade»، وتم خلال العملية حجز حوالي عشرة كيلوغرامات من مادة المعسل و100 «شيشة» و170 رأسا محشوا. كما داهمت المصالح المذكورة مقهى «fris d ore»، بمنطقة ملاباطا، واستطاعت حجز حوالي 30 «شيشة» و20 رأسا محشوا، وحوالي نصف كيلوغرام من مادة المعسل.
وفي السياق نفسه، استطاعت المصالح الأمنية نفسها كذلك ضبط نحو أكثر من 100 «شيشة»، وأكثر من 100 رأس محشو، بكل من مقهيي «after» و«fran check» بمنطقة ملاباطا المذكورة آنفا، كما تم تحرير عدد من المحاضر في حق أصحاب هذه المقاهي، لإحالتها على النيابة العامة المختصة لتقرر في الموضوع، خصوصا وأن هذه العمليات تتزامن وعودة الانتشار السريع لفيروس كورونا، وما تشكله هذه المقاهي من خطورة على جميع المستويات، مما يهدد الصحة العمومية.
ويأتي هذا، وسط استمرار الحديث عن تجاهل بعض الدوائر الترابية لمراسلات المجالس الجماعية، حول مقاهي «الشيشة» التي تفرض سيطرتها، مما يكشف عن وجود شبهات، سيما وأن تحقيقات سابقة إبان فترة الوالي السابق أظهرت بالفعل وجود جهات تستفيد من إكراميات وعطل سنوية بجنوب إسبانيا، مقابل التغاضي عن غزو «الشيشة» للمدينة. 
وكانت شكايات السكان قالت إن التزايد الصاروخي لمقاهي «الشيشة» بطنجة بات إحدى الظواهر الخطيرة التي تفتك بالمدينة، في ظل تساؤلات حول من يوفر التغطية لهذا اللوبي الذي يرتع بعاصمة البوغاز؟ وقالت الشكايات إن هذه الأوكار باتت تتنافس مع العلب الليلية في توفير مستلزمات المتعة للباحثين عن اقتناص أوقات للاستمتاع، على إيقاع سهرات الرقص، حتى صار معروفا أن لوبي «الشيشة» بالمدينة بات أقوى، ويستعمل جميع الوسائل، منها استدراج القاصرات، لضمان توافد المزيد من الزبائن. وأضافت شكايات السكان أن حزام مقاهي «الشيشة» متمركز بشكل كبير بالقرب من المؤسسات التعليمية، منها مدرسة أحمد شوقي الابتدائية، والثانوية الإعدادية طارق بن زياد، ناهيك عن ثانوية ابن بطوطة، والثانوية التأهيلية مولاي يوسف التقنية، فضلا عن مؤسسة الجيل الجديد، ومحيط المعهد العالي للسياحة.


إقرأ أيضا