البيضاء ملابسات هجوم عصابة على المواطنين ليلا بالبيضاء

• 

  Tele Maroc

  نشرت في : 27/01/2022

علم، لدى مصادر «تيلي ماروك »، أن مصالح الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء بددت مخاوف ساكنة المدينة بعد تداول مقطع فيديو وصف بالخطير، أبرز اعتداءات مسلحة نفذتها عصابة إجرامية بالطريق الرابط بين حي التشارك ومنطقة السبيت ضواحي البيضاء، وهي الطريق المشهورة باسم «طريق الرباط القديمة» .
ويوضحالشريط المرئي، الذي تتوفر «تيلي ماروك » على نسخة منه، مداهمة أفراد عصابة مدججة بأسلحة بيضاء وسيوف سيارات وحافلات في وقت متأخر من الليل، كما شملت إحدى عملياتها مواطنا كان يمتطي دراجة نارية، حيث خلف الهجوم الذي تعرض له إصابات بالغة، قبل أن يجري اتصالا بمصالح الشرطة التي تفاعلت مع شكايته بالشكل اللازم، وأطاحت بأحد أفراد العصابة، الذي ساعدت التحريات الأولية التي خضع لها على الإطاحة بباقي شركائه في العملية.
وأكدتمصادر أمنية رسمية، تفاعلا مع مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والموثق لقيام مجموعة من الأشخاص برشق مستعملي الطريق بالحجارة بشكل يعرض سلامتهم الجسدية للخطر، أن السلطات الأمنية المختصة بولاية أمن البيضاءباشرت بشأنه بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمنطقة أمن البرنوصي بالدار البيضاء، وأسفرت عن إيقاف المشتبه فيهم الأربعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و19 سنة، ثلاثة من بينهم من ذوي السوابق القضائية.
وتكشف المصادر نفسهاأنمصالح الأمن العمومي بمنطقة البرنوصي كانت قد توصلت، صباح أول أمس الثلاثاء، بإشعار من قبل سائق دراجة نارية حول تعرضه فجر اليوم نفسهللرشق بالحجارة بغرض السرقة من قبل مجموعة من الأشخاص على مستوى طريق الرباط القديمة، وهي الأفعال التي تبين من خلال الأبحاث الأولية أنها استهدفت حافلتين للنقل العمومي وسيارات خاصة.
وتضيف المصادر نفسهاأنه مواصلة للأبحاث والتحريات الميدانية، تمكنت عناصر الشرطة من إيقاف المشتبه فيه الأول بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، قبل أن تقود عمليات أمنية مكثفة باشرتها عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن البرنوصي، مدعومة بعناصر فرقة مكافحة العصابات،إلى تحديد هوية باقي المشتبه فيهم وإيقافهم تباعا خلال اليوم نفسه.
وخلصت المصادر ذاتها إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.