تخريب مشروع للمبادرة بوزان يسائل الجهات الوصية - تيلي ماروك

تيلي ماروك تخريب مشروع للمبادرة بوزان يسائل الجهات الوصية

تخريب مشروع للمبادرة بوزان يسائل الجهات الوصية
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 02/02/2022

علمت «تيلي ماروك » من مصادرها أن مشروع دار الصانعة بمركز جماعة أسجن بإقليم وزان، الذي تم إنجازه بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصناعة التقليدية سابقا، يعيش الإهمال وغياب تفعيل مرافقه، ما تسبب في تحول المبنى إلى خراب ومكان لتجمع المتشردين وغيرهم من المتسكعين، فضلا عن تعرض تجهيزات للتخريب وتحول فضاءات لمراحيض مفتوحة، في غياب المراقبة والحراسة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن عمليات التخريب التي لحقت مؤسسة دار الصانعة بجماعة أسجن بإقليم وزان، تسائل الجهات الوصية على القطاع، وغياب تنزيل تعليمات تتبع ومراقبة المشاريع الخاصة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فضلا عن تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة، بعد تحديد المسؤوليات والتحقيق في الجهات المتورطة في الإهمال أو العرقلة أو عدم التتبع الجيد وغياب تفعيل الأهداف.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن دار الصانعة بجماعة أسجن، من أهم أهدافها الغائبة تأطير وتكوين نساء في حرف تقليدية محلية، وتطوير وتبادل الخبرات بما يخدم توفير مداخيل والمساهمة في التنمية المحلية، حيث انتهت أشغال المركز المذكور منذ ثلاث سنوات، لكنه لم يفتح أبوابه بعد في ظروف غامضة.
وذكرت المصادر نفسها أن مشكل تخريب وجمود مقر دار الصانعة، يوجد الآن على طاولة مسؤولين على المستوى المحلي والاقليمي، للبحث في أسباب عدم فتح المرفق المذكور، الذي يعد من المشاريع الاجتماعية والتنموية، التي ركزت عليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار الاستراتيجية السابقة للاهتمام بالتكوين والتشغيل الذاتي، ودعم الفئات الفقيرة والهشة لتوفير مداخيل قارة، والإدماج في السوق محليا وجهويا ووطنيا.
وأضافت المصادر عينها أن العديد من الأصوات أصبحت تطالب بتحريك ملفات جمود مرافق ومشاريع تابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدن جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، حيث تم تخريب أسواق وتحولها إلى فوضى وعشوائية قاتلة، فضلا عن تخريب ملاعب للقرب، وكذا عدم تفعيل وتحقيق الأهداف المرجوة، أهمها التأطير والتكوين وتحسين جودة العيش بالهوامش ودعم الفئات الهشة والفقيرة.


إقرأ أيضا