اهتزت مدينة "ليريدا" الإسبانية، الأحد على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب مغربي لا يتجاوز عمره 43 عاما يشتغل سائق سيارة أجرة وإمام، بعد تلقيه لحوالي 12 طعنة في العنق ومناطق مختلفة في جسده من طرف أشخاص مجهولين، عندما كان يزاوله مهنته كسائق سيارة أجرة في مدينة "ليريدا". وأكدت جريدة "أوندا ثيرو" الإسبانية أن الشرطة الإسبانية تلقت إخطارا بوجود شاب في مقتبل العمر مغشيا عليه وسط دمائه على بعد حوالي 50 مترا من سيارة الأجرة الخاصة به التي كان محركها لازال مشتغلا، لتنتقل بعد ذلك إلى مكان الواقعة وتعمل على نقل الضحية إلى مستشفى "آرنو دي فيلانوفا" حيث لفظ رمقه الأخير هناك متأثرا بجراحه. وتلقى الضحية الذي كان يعيش في إسبانيا حوالي ثلاثين عاما، ويرأس جمعية ابن الحزم للمساجد في مدينة "ليريدا"، أثناء اشتغاله في "الطاكسي" ليلة السبت-الأحد، لـ 12 طعنة بسكين أردته قتيلا داخل سيارته. وأكدت مصادر مطلعة أن جريمة قتل الشاب المغربي ليست بدافع السرقة، حيث لم يفقد الضحية محفظته التي كانت تحتوي على أمواله وأرواقه وهاتفه النقال ولم ينقص من أغراضه شيء.
وحسب المصادر ذاتها فالشاب الضحية ينحدر من مدينة الدار البيضاء، وهو متزوج ولديه طفلة لم تتجاوز الستة أشهر من عمرها.