أوردت مصادر مطلعة أن فرقة العصابات،التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة،قامت بتدخلات أمنية ضد مروجين للقرقوبي والمخدرات على صعيد شوارع المدينة.
وفي هذا الصدد، أوردت المصادر أن الفرقة تمكنت، خلال الأيام الماضية، من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بترويج الأقراص المخدرة.
وجرىإيقافالمعني بالأمر على مستوى الحي الجديد، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز كميات هامة من الأقراص المخدرة من مختلف الأصناف،فضلا عن حجز هواتف نقالة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من محصلات هذا النشاط الإجرامي.
وتم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة،وذلك لإيقاف باقي المتورطين المفترضين في هذه القضية، وفقا للمصادر.
وفي سياق هذه المجهودات الأمنية، تمكنت الفرقة نفسها، والتي تعتبر الذراع الميداني لمصالح الشرطة القضائية،في عمليتين أمنيتين منفصلتين قامت بهما بحر الأسبوع الجاري، من إيقاف شخصين في الثلاثينات من العمر،وذلك للاشتباه في تورطهما في قضايا تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وجرى إيقاف المعنيين بالأمر،حسب المصادر، على مستوى كل من حي كسابرطاوبوخالف،حيث أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في هاتين القضيتين عن ضبط وحجز ما مجموعه 503 أقراص مخدرةمن مختلف الأنواع، علاوة عن حجز سيارة نفعية ودراجة نارية وهواتف نقالة ومبالغ مالية يشتبه في كونها من متحصلات هذه الأنشطة الإجرامية.وحسب المصادر ذاتها، فقد تم الاحتفاظ بالمعنيين بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة،وذلك لإيقاف باقي المتورطين المفترضين في هذه القضية.
وتأتي هذه التدخلات من طرف الفرقة المشار إليها بناء على الأبحاث التي تقوم بها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، حيث غالبا ما تقوم بتكليف فرقة العصابات بالقيام بالمداهمات الأمنية فضلا عن تتبع المبحوث عنهم في قضايا ذات صلة بالمخدرات القوية وغيرها، نظرا لجهوزيتها ووجودها رهن إشارة مصالح الشرطة القضائية في محاربة الجريمة وترويج المخدرات حسب مستوى أحياء طنجة.