وفاة شرطي غرقا بشاطئ الرباط يستنفر سلطات العاصمة والأمن يفتح تحقي - تيلي ماروك

شرطي وفاة شرطي غرقا بشاطئ الرباط يستنفر سلطات العاصمة والأمن يفتح تحقي

وفاة شرطي غرقا بشاطئ الرباط يستنفر سلطات العاصمة والأمن يفتح تحقي
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 29/01/2023

بعد يومين على إعلان فاجعة انتحار شرطي بمدينة العيون  باستعمال المسدس الوظيفي لزميله، اهتزت مدينة الرباط، صباح الجمعة الماضي، على وقع فاجعة مماثلة بعد إعلان السلطات المحلية بالعاصمة وفاة رجل أمن أربعيني غرقا بشاطئ البحر.

ووسط استنفار أمني وحضور جماهيري كبير، عاينت «الأخبار» تفاصيل استخراج جثة الشرطي التي كانت تطفو على سطح البحر، بالقرب من الصخور المتاخمة لمنطقة قصر البحر بحي العكاري، حيث أبحر قارب من شاطئ الرباط في اتجاه موقع الجثة، حيث تمكنت عناصر الوقاية المدنية التي كانت معززة بفرقة «الضفادع» من انتشال جثة الهالك، وتسليمها للمصالح المختصة لنقلها إلى المستشفى من أجل إجراء عملية التشريح والتشخيص البيولوجي لتحديد هوية الهالك وملابسات وفاته.  

المعلومات الأولية المتداولة بحي يعقوب المنصور، حيث كان يقيم الشرطي المعني رفقة أسرته، تفيد بأنه من مواليد الثمانينات، عازب، ويشتغل بسلك الأمن برتبة مقدم شرطة، ويعمل تحديدا بإحدى الوحدات الإدارية بولاية أمن الرباط، كما أفادت بعض المصادر بأنه كان يخضع لعلاجات نفسية متواصلة منذ ست سنوات تقريبا، وأنه ظهر بالحي صباح نفس اليوم الذي عثر عليه ميتا في عرض البحر، ما يعزز فرضية انتحاره، في انتظار تأكيد أو نفي هذه الفرضية، من خلال الأبحاث الجارية من طرف فرقة الشرطة القضائية بالرباط، تحت إشراف مباشر للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط. 

وكانت مصادر أمنية رسمية قد أكدت، أول أمس السبت، في بلاغ رسمي  أن الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة المحيط بولاية أمن الرباط فتحت، زوال الجمعة الماضي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وفاة موظف شرطة غرقا بشاطئ البحر.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد عاينت مصالح الأمن جثة شخص مجهول الهوية، لا تحمل أي آثار ظاهرة للعنف أو المقاومة، باستثناء خدوش يشتبه في كونها ناتجة عن ارتطام بالصخور، وذلك قبل أن تكشف عمليات التشخيص التقني أن الهالك كان يعمل قيد حياته موظفا للأمن بمدينة الرباط.

وقد تم إيداع جثة الهالك رهن التشريح الطبي بمستودع الأموات بالمستشفى، بينما تجري مصالح الشرطة القضائية أبحاثها وتحرياتها تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بهذه الوفاة.


إقرأ أيضا