أدت عاصفة رعدية شهدتها مدينة طنجة، عشية اليوم الإثنين، إلى تسجيل تساقطات مطرية قوية، أدت إلى غرق بعض الشوارع بالمدينة، سيما وأن هذه العاصفة الرعدية المفاجئة، لم يسبقها أي تدخل قبلي، بغرض فتح بالوعات الصرف الصحي، ورغم وجود نشرة إنذارية، إلا أن كميات الأمطار التي تضمنتها النشرة المعنية لم تكن في المستوى الذي عاشته المدينة عشية اليوم.
وفي هذا الصدد، تم تسجيل حمولة مائية غير هينة بأودية كل من العوامة والسواني، وهو ما بث الفزع في صفوف السكان المحليين، بسبب مخاوف من تكرار سيناريو الأشهر الماضية، بعدما جرفت مياه هذه الأودية التي تخترق الأحياء المعنية، سيارات السكان، كما غمرت بعض المحلات التجارية.
إلى ذلك، ولم تسجل أية خسائر بشرية ومادية لحدود اللحظة، حسب المعطيات الميدانية المتوفرة، وسط مخاوف من تكرار هذه العاصفة الرعدية في الساعات المقبلة، والتي لم تستمر سوى حوالي نصف ساعة فقط.
وأدت هذه التساقطات القوية، إلى مايشبه شلل تام ببعض الشوارع، بسبب مخاوف الراجلين والسائقين، من وجود بالوعات مفتوحة مما قد يتسبب في سقوط الراجلين أو السيارات داخل هذه البالوعات، في الوقت الذي استنفرت السلطات المختصة كافة المتدخلين مباشرة بعد هذه التساقطات القوية، سيما بالأحياء والمناطق الصناعية لتفادي أية سيناريوهات غير متوقعة في هذا الجانب.