أصبح الاشتراكي بيدرو سانشيز اعتبارا من الثلاثاء الماضي رئيسا لحكومة انتقالية في إسبانيا ستتولى السلطة التنفيذية الى حين تسمية رئيس للوزراء بعد الانتخابات العامة التي أجريت الأحد ولم تمنح أفضلية كافية لأي طرف.
وبدأ كل من سانشيز المنتهية ولايته وخصمه المحافظ ألبرتو نونييس فيخو الذي تصدر حزبه نتائج الانتخابات المبكرة، مداولات لتشكيل تحالفات تتيح لأحدهما تولي السلطة وتجنّب اقتراع جديد. وبينما حصد الحزب الشعبي بزعامة فيخو أكبر عدد من المقاعد، تمكّن سانشيز من أن يحدّ من مكاسب المعارضة اليمينيّة وأن يحتفظ، خلافا لكلّ التوقعات، بفرصة للبقاء في السلطة قد تُوفّرها له لعبة التحالفات.
وأعلن العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس في الجريدة الرسمية "إقالة بيدرو سانشيز كرئيس للحكومة واستمراره في مهامه" على رأس حكومة تصريف أعمال "حتى تولي رئيس جديد للحكومة" منصبه.