"قمة السلام".. المغرب: الوضع الإنساني أصبح لا يطاق ولابد من إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي لحل الدولتين - تيلي ماروك

قمة السلام "قمة السلام".. المغرب: الوضع الإنساني أصبح لا يطاق ولابد من إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي لحل الدولتين

"قمة السلام".. المغرب: الوضع الإنساني أصبح لا يطاق ولابد من إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي لحل الدولتين
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 21/10/2023

أكدت المملكة المغربية، اليوم السبت 21 أكتوبر 2023، خلال أعمال "قمة السلام"، بالعاصمة الإدارية الجديدة بضواحي القاهرة، التي يمثل الملك محمد السادس، فيها، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على "ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وانسيابية وبكمية كافية لساكنة قطاع غزة"، نظرا إلى أن "الوضع الإنساني أصبح لا يطاق".

وأوضح بوريطة في "قمة السلام "أن المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك رئيس لجنة القدس، تتمنى أن تبعث هذه القمة خمس رسائل رئيسية إلى المجتمع الدولي"، وهي "الدفع الى خفض التصعيد وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية و تجنيب المنطقة ويلات الصراع قد يفضي إلى ما تبقى من فرص وآمال السلام والاستقرار".

ودعت المملكة إلى "خفض التصعيد وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية وتجنيب المنطقة ويلات الصراع قد يفضي إلى ما تبقى من فرص السلام والاستقرار والحاجة الملحة لحماية المدنيين وعدم استهدافهم وذلك وفق مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية المشتركة".

وأشار وزير الخارجية إلى "رفض كل الحلول والأفكار الهادفة إلى تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة".

وأبرز المتحدث نفسه، "الحاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي إلى حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل".

وأكد بوريطة، أن "المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك متشبثة بخيار السلام وأهمية تحقيق السلام والرخاء والازدهار لجميع الشعوب"، مضيفا و"هي اليوم تؤكد استعدادها للتنسيق مع مصر وجميع الشركاء للانخراط في تعبئة دولية لوقف الأعمال العدائية في أسرع وقت ممكن".

ويعرف المؤتمر مشاركة 30 دولة، وهيئة الأمم المتحدة، وثلاث منظمات إقليمية، في مسعى مشترك لتخفيف حدة التصعيد في غزة وحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

في هذا الإطار، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن حل القضية الفلسطينية لن يتم إلا بإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، مضيفا "نحن أمام أزمة غير مسبوقة تهدد أمن واستقرار المنطقة"، وقال "نشدد على الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية على حساب ‎مصر".

وأكد ‎السيسي على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين لتوطينهم في ‎مصر، مؤكدا أن ‎مصر لم تغلق معبر ‎رفح لكن القصف الإسرائيلي حال دون مرور المساعدات، مبرزا أنه اتفق مع الرئيس الأميركي على تشغيل ‎معبر رفح بشكل متواصل

وأضاف المتحدث نفسه، أنه "لدينا دهشة تجاه الصمت العالمي إزاء ممارسات العقاب الجماعي في غزة"، مضيفا "‎مصر تدين بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع المدنيين".

من جانبه قال العاهل الأردني، عبد الله الثاني، إنه "يجب وقف هذه الكارثة الإنسانية التي تدفع منطقتنا كلها إلى الهاوية"، مضيفا "ما نسمعه الآن للأسف هو أن حياة الفلسطينيين أقل قيمة من حياة الإسرائيليين"، ومبرزا أن "فرض التهجير القسري أو النزوح الداخلي على الفلسطينيين يمثل جريمة حرب".

وأشار المتحدث نفسه إلى أن "الصمت مطبق أمام الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة والتقاعس الدولي سيفضي إلى كارثة تحل بنا جميعا"، مشيرا إلى أن "توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يجب أن يستمر"، ومؤكدا أنه "يجب وضع حد فوري للحرب على غزة وتبني موقف موحد ضد استهداف المدنيين".

من جهته قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "نحذر من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيين من غزة والقدس والضفة الغربية"، مضيفا أن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمع نداءاتنا لوقف إطلاق النار"، وقال "نجدد رفضنا قتل المدنيين من الجانبين".

وأَضاف الرئيس الفلسطيني، أن "دوامة العنف تتجدد كل فترة بسبب غياب العدالة وإهمال حقوق الفلسطينيين"، مؤكدا أنه "على مجلس الأمن القيام بمسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني"

وقال الرئيس الفلسطيني " لن نرحل وسنبقى في أرضنا"، مؤكدا أن "السلام يتحقق بتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وحل قضية اللاجئين".


إقرأ أيضا