اكتشف علماء من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث ، أمس الجمعة ، آثار موقع من العصر الروماني في الرباط يحتوي على منطقة ميناءوحمام ومقبرة يعود تاريخها إلى القرن الثاني، وذلك في موقع شالة والمصنف تراث عالمي من طرف اليونسكو، و تبلغ مساحة هذا الموقع 3.15 كيلومتر مربع.
وفي هذا السياق، أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، صباح الجمعة على تقديم النتائج الأولية والهامة جدا للأبحاثالأثرية التي تجري بمحيط موقع شالة، خارج السور المريني بهدف التعريف العلمي بالتراث الثقافي بشكل عام وذلك بحضور المستشارالملكي أندري أزولاي.
وأفاد بلاغ للوزارة أن العمليات الاستكشافية الأولية مكنت من العثور على بقايا أثرية في غاية الأهمية بالمكان المعروف بعين أجنَّا، منها سورسميك يشكل جزءا من السور الذي كان يحيط بمدينة سلا المورية – الرومانية، كما كُشِف غرب هذا السور الدفاعي عن أجزاء جدران متعددةلبنايات شيدت بعناية