الفريق الكتالوني أعد ملفا حول «كامب نو» واللجنة لم تحسم قرارها النهائي واجتماع مرتقب الشهر المقبل
باغت نادي برشلونة لكرة القدم الجميع بإرسال ملف لإبلاغ الاتحاد الإسباني لكرة القدم بكون المباراة النهائية لكأس العالم 2030 ستقام على ملعب «كامب نو»، وذلك قبل أن تبت اللجنة المشتركة التي تضم المغرب وإسبانيا والبرتغال في مسألة تقسيم الملاعب التي ستحتضن مباريات المونديال.
وجاء في الملف الذي وضعه فريق برشلونة بأنه سيتم إحداث فيه تغيير شامل بملعب «كامب نو»، وسيصبح أكثر لمعانا وأكثر سعة وسيتوفر على جميع المعايير لكي يحتضن المباراة النهائية لكأس العالم 2030.
وتابع «البلوغرانا» أن الملف تم بتنسيق مع مجلس مدينة برشلونة، وأن الأخير عرض الأمر على الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأن مدينة برشلونة متشبثة باحتضان هذه المباراة.
وجاءت خطة برشلونة، بسبب الأنباء التي تم تداولها حول أن مباراة نهائي مونديال 2030 ستجرى في العاصمة الإسبانية مدريد، وتحديدا على أرضية ملعب «سانتياغو بيرنابيو»، وهو الأمر الذي يرفضه مسؤولو مدينة برشلونة.
من جهة أخرى، يدافع المغرب بشكل قوي عن أن يحتضن ملعب الدار البيضاء الكبير المباراة النهائية لكأس العالم 2030، وأن تصميم الملعب يظهر على أن الأخير يستوفي المعايير المفروضة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص الملعب الذي يحتضن المباريات الكبيرة.
وتستمر اللجنة المكلفة بملف الترشح للتنظيم المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لمونديال 2030 عقد اجتماعاتها، والتي تضم ممثلين عن الدول الثلاث، بهدف التنسيق بين جميع الأطراف لإنجاح العرس الكروي العالمي.
واستعانت اللجنة بخبراء من الخارج لتطوير العمل، كما أنه لحدود كتابة هذه الأسطر لم تتم مناقشة تقسيم عدد مباريات كأس العالم على البلدان، وتم الاتفاق على أن يتم عقد اجتماع جديد شهر مارس المقبل، في حين تقرر أن يتم عقد ندوة صحفية لإطلاع الرأي العام على آخر مستجدات عمل اللجنة.