فرنسا ، المغرب
فرنسا تستعين بالأمن المغربي لتأمين أولمبياد باريس
Télé Maroc
نشرت في :
17/07/2024
انتقل أفراد أمن مغاربة إلى فرنسا، وذلك من أجل المساهمة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية المقرر أن تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس، في الفترة الممتدة من 26 يوليوز الجاري إلى غاية 11 غشت المقبل.
وتم توزيع رجال الأمن المغاربة الذين حلوا بفرنسا في وقت مبكر، من أجل تأمين المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم ضد نظيره الأرجنتيني، بمدينة سانت إيتيان الفرنسية، في 24 من الشهر الحالي، على أن يتم اعتمادهم خلال جميع مباريات المنتخب الوطني لكرة القدم ضد أوكرانيا وأيضا العراق بمدينة نيس.
كما سيتم الاستعانة برجال أمن مغاربة في تأمين حفل افتتاح الأولمبياد، وأيضا في مكافحة الإرهاب الذي يهدد هذه الدورة.
وأعلن جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أن هناك 1750 فردا أمنيا غير فرنسي سيساهمون في تأمين الحدث، مؤكدا أن هذا البروتوكول معتمد في جميع المنافسات الرياضية، وأنه لا يعني أن فرنسا ليس لها من الأمن لتأمين الدورة، قائلا: "من الطبيعي أن يكون هناك ضباط شرطة ودرك وعناصر أمن مدني وعمال إزالة ألغام من دول أجنبية، للمساعدة في أكبر حدث في العالم، الألعاب الأولمبية الصيفية. إنهم يساعدون أيضا المنتخبات الوطنية على التطور بشكل جيد، ولكنهم يساعدون أيضا المتفرجين الذين يمكنهم مقابلة أشخاص يتحدثون لغتهم، وهناك أكثر من 80 دولة تساعدنا".
وسيتم تعبئة 1750 فردا من قوات الأمن الداخلي من حوالي أربعين دولة، وقالت وزارة الداخلية الفرنسية: "سيتم نشر جزء كبير منهم في محطات القطارات والمطارات وحول المواقع الأولمبية أو الأحداث الرياضية، وإن هذه التعزيزات ما يقرب من 35 ألف شرطي ودرك و18 ألف جندي فرنسي، سيتم تعبئتهم في المتوسط كل يوم لتأمين الألعاب. وستكون المهمة الرئيسية لهذه التعزيزات الأجنبية هي القيام بـ"منع القرب" و"دوريات الميل الأخير"، في أقرب مكان ممكن من المواقع والجمهور، في ظل وجود أكثر من 15 مليون زائر خلال هذه الألعاب".
ومن بين أفراد الأمن المغربي سيتم إرسال مختصين وخبراء في مكافحة الطائرات بدون طيار، وحرس الحدود، والمراقبين ومزيلي الألغام، والمختصين في مكافحة الإرهاب.
كما قرر الأمن الفرنسي عدم منح حق الاعتقال لفائدة رجال الأمن الأجانب، وأن تنسيقا سيكون مع قوات الأمن الداخلي الفرنسية، حسبما ما أعلنت عنه وزارة الداخلية الفرنسية.
كما رفضت وزارة الداخلية الفرنسية السماح لرجال الأمن الأجانب بارتداء الرموز الدينية، ورفضت طلب أمن بريطانيا والذي طالب بتمكين ضباط الشرطة من ارتداء شعار ديني