شهد سكان الدار البيضاء تحولا ملحوظا في لون وطعم مياه الصنابير، ولجوء غالبيتهم إلى اقتناء المياه المعدنية من المحلات التجارية، لعدم قدرتهم على شرب تلك المياه.
وسجلت مقاطعة عين الشق، وتحديدا بين أحياء سيدي معروف، أكبر عدد من الشكايات في هذا الصدد، بعدما تحول مذاق المياه القادمة عبر الصنابير إلى الملوحة وتغير لونها إلى لون أصفر.
وتواجه العاصمة الاقتصادية إجهادا مائيا كبيرا تزامنا مع موسم الجفاف، الذي شهدته السنة الجارية، في وقت لجأت العديد من الجماعات المجاورة للمدينة إلى قطع تزويد السكان بالماء الشروب، نظرا إلى انخفاض حقينة سد المسيرة، الذي يزود جهة الدار البيضاء سطات، إلى مستويات قياسية