شهد ملعب محمد الخامس، ليلة أول أمس الأربعاء، أعمالا تخريبية من الجماهير التي تابعت المباراة التي جمعت الرجاء الرياضي وحسنية أكادير برسم الجولة 27 من منافسة البطولة الوطنية القسم الأول لكرة القدم.
وتعرضت عدد من مرافق الملعب، الذي أعيد إفتاح أبوابه بعد شهور من الإصلاحات، لتخريب من فئة من الجماهير، الأمر الذي أثار موجة غضب عارمة.
وكشفت مصادر أن هذه الفئة المشاغبة خربت ما يزيد على 60 كرسيا من كراسي المدرجات مع تهشيم وتكسير اثنين من مراحيض الملعب.
هذا وجرى اعتقال مجموعة من المشاغبين خلال المواجهة بداعي أعمال شغب ورفع لافتات مسيئة وارتكاب أفعال إجرامية تتمثل في السرقة والاعتداء على عمال، وهو الأمر الذي دفع المصالح الأمنية إلى اعتقال عدد من المشاغبين ستتم إحالتهم على القضاء من أجل محاكمتهم.
وكانت أشغال تجديد مرافق مركب محمد الخامس انطلقت في مارس 2024 وتم الانتهاء منها شهر مارس الماضي، وشملت استبدال 45 ألف مقعد وتحديث مقصورة الصحافة، ومنظومة الصوت والمراقبة بالفيديو، ومراقبة الدخول مع تهيئة أربع غرف لتبديل الملابس وغرف الإحماء، وإنشاء منطقة مختلطة ونفق مركزي جديد للاعبين، ناهيك عن استبدال العشب (الهجين، الجيل الجديد)، وتجديد مضمار ألعاب القوى، وتحديث الإضاءة واستبدال الشاشات الإعلانية.