الباراغواي تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب وتعلن نيتها فتح قنصلية بالداخلة - تيلي ماروك

الباراغواي الباراغواي تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب وتعلن نيتها فتح قنصلية بالداخلة

الباراغواي تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب وتعلن نيتها فتح قنصلية بالداخلة
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 29/10/2025


أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن العلاقات بين المغرب والباراغواي تقوم على مبادئ التعاون والتضامن والتكامل، مشيرا إلى أن البلدين يتقاسمان رؤية مشتركة لتعزيز الشراكة الثنائية على مختلف المستويات.

وأوضح بوريطة، خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها أمس الأربعاء بالرباط مع وزير خارجية الباراغواي، روبين راميريز، أن هذه الزيارة تشكل فرصة لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين، مبرزا أن المغرب يعتبر الباراغواي شريكا استراتيجيا في أمريكا اللاتينية، فيما تنظر الأخيرة إلى المملكة كبوابة نحو القارة الإفريقية والعالم العربي.

وأضاف الوزير أن الجانبين تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيدا بالموقف الثابت لجمهورية الباراغواي الداعم للوحدة الترابية للمغرب، وإعلانها نيتها فتح قنصلية بمدينة الداخلة في الأقاليم الجنوبية قريبا، وهو ما يعكس متانة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الرباط وأسّونسيون.

وشدد بوريطة على أن البلدين يتطلعان إلى توسيع مجالات التعاون في قطاعات الاقتصاد، والاستثمار، والأمن الغذائي، والطاقة، والتكوين، والبحث العلمي، مؤكدا استعداد المغرب لمواكبة الباراغواي في انفتاحها على القارة الإفريقية.

من جانبه، وصف وزير خارجية الباراغواي المغرب بـ"الحليف الاستراتيجي"، مؤكدا أن زيارة الرئيس البراغواياني المرتقبة إلى المملكة ستكون مناسبة لفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الأمن، ومكافحة الجريمة المنظمة، والاستثمار، والثقافة.

وأكد راميريز أن بلاده لا تكتفي بدعم حقوق المغرب المشروعة في صحرائه، بل تسعى أيضا إلى تطوير شراكات اقتصادية متينة تعود بالنفع على الشعبين، مشيرا إلى أن البلدين يشتركان في تنظيم كأس العالم 2030، وهو ما يشكل فرصة إضافية لتعزيز التعاون في مجالات الرياضة والبنيات التحتية والسياحة.

واختتم اللقاء بالتوقيع على بيان مشترك بين البلدين، يجسد الإرادة المشتركة لتعميق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الرباط وأسّونسيون، وفتح مرحلة جديدة من التعاون القائم على الثقة والاحترام المتبادل.


إقرأ أيضا