أكد المغرب والسنغال، اليوم الاثنين بالرباط، عزمهما المشترك على إعطاء دفعة جديدة للشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، وذلك خلال لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، ووزير الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج، الشيخ نيانغ.
وأصدر الجانبان في ختام الاجتماع بياناً مشتركاً جددا فيه التزامهما بتعزيز تعاون مبني على التضامن والثقة المتبادلة والتنمية المشتركة، مؤكدين عمق العلاقات التي تربط البلدين.
وأشاد الوزيران بجودة الروابط الثنائية التي تعززها علاقات تاريخية وإنسانية وثقافية متينة، وتكرسها الروابط الأخوية بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي. كما عبّرا عن إرادتهما المشتركة لتوسيع آفاق التعاون واستكشاف مجالات جديدة للشراكة.
وتركزت المباحثات على عدد من القطاعات ذات الأولوية، من بينها التنمية البشرية، والتجارة، والاستثمار، والنقل، والسياحة، والفلاحة، والصحة، والصيد البحري، والطاقة، والبنيات التحتية. واتفق الطرفان على إعداد برامج عملية لتعزيز التكامل الاقتصادي والتكنولوجي بين الرباط ودكار.