علم لدى مصدر خاص بموقع "تيلي ماروك"، أن الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية التي ترأسها القاضي الرميلي، مساء الاثنين الماضي، حسمت ملف المتهمين المتورطين في جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد وهتك عرض بالقوة طالت شخصا أربعينيا نهاية شهر غشت من سنة 2017، حيث قضت بعقوبة الإعدام في حق مدبر الجريمة والمؤبد في حق شريكه.
وكانت السلطات الأمنية بولاية أمن الرباط سجلت جريمة قتل بشعة في غشت من سنة 2017، فجرتها أبحاث قضائية أشرف عليها الوكيل العام للملك وأنجزتها فرقة خاصة من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، حول جثة رجل عثر عليها بغابة الحزام الأخضر بجماعة يعقوب المنصور، وتحديدا بالقرب من المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، واتجهت التوقعات عند انطلاق البحث القضائي إلى فرضية الانتحار، قبل أن تتفجر تطورات مثيرة في الملف كشفت تورط شخصين من مواليد التسعينيات، وهما (ي.ز) و(ع.ا)، يتحدران من الرباط وسلا، في قتل الضحية (ج.م) وهتك عرضه بالقوة، قبل رميه بغابة الحزام الأخضر بتراب جماعة يعقوب المنصور بالرباط.