بعد أن أثارت صورة لها وهي واقفة أمام كباري الطاحونة الحمراء بباريس، بلباس شبابي متحرر بدون غطاء الرأس الذي ترتديه داخل المغرب، ضجة في أوساط الرأي العام الوطني، أعلنت النائبة البرلمانية المنتمية لحزب العدالة والتنمية، أمنة ماء العينين، لجوئها الى القضاء، من أجل متابعة كل من يمس بسمعتها ويشهر بها ويسيء إلى عائلتها.
ولم تؤكد أو تنفي البرلمانية ماء العينين كون الصورة التي تظهر فيها في حي بيغال الساخن بالقرب من الكباري المشهور عالميا "الطاحونة الحمراء"، صحيحة أم غير ذلك، وفضلت أن تتحدث بطريقة عامة مشيرة على صفحتها بالفيسبوك أن الصور، (بالجمع وليس بالمفرد) المتداولة ليست بالجديدة وقد سبق ارسالها لبعض وزراء الحزب وبعض أعضاء الأمانة العامة الذين أطلعوها عليها قبل بضعة أشهر.
وأكدت ماء العينين، أنها كلفت محامين بمتابعة "كل من تسول له نفسه تداول أخبار أو صور غرضها التشهير والاساءة" دون أن تجرؤ على إعلان لجوئها إلى القضاء ضد المنابر التي نشرت صورتها بدون حجاب في باريس، مما يفيد أن الصورة حقيقية التقطت خلال الصيف الماضي.
وتظهر البرلمانية في الصورة أمام "الطاحونة الحمراء" في باريس، مرتدية سروال جينز وتيشورت أبيض، وبدون غطاء الرأس الذي اعتادت الظهور به، وأثارت هذه الصورة جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم انتقاد "ازدواجية البرلمانية واستغلالها للخطاب الديني لأغراض سياسية".