بعد مرحلة كمون دامت لأكثر من سنة، بسبب وصفه المؤسسات بـ"الدولة البوليسية" خلال أحد اجتماعات الفريق البرلماني، عاد عزيز بنعزوز، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، إلى الواجهة محاولا فرض نفسه في أي خريطة مستقبلية لـ"البام".
وكشفت مصادر مطلعة، أن بنعزوز يحاول القيام بأي شيء للتخفيف من "الفيتو" الذي وضع في وجهه قبل أن يتدخل بنشماش للاستعطاف، حتى يتمكن من رئاسة الفريق بمجلس المستشارين، مع ضمانات ألا يحصل على أي منصب تقريري داخل حزب الأصالة والمعاصرة.
وذكرت المصادر ذاتها، أن بنعزوز يحاول شراء ود أحمد اخشيشن، الأمين العام بالنيابة، ورجل الأعمال محمد بيوي، اللذين يتوفران على نفوذ كبير، لتحسين صورته لدى المعترضين على بقائه في المشهد السياسي.