تتعقب مصالح الأمن مسارات شبكات منظمة، هربت في الأسابيع الأخيرة، أعدادا مهمة من التحف الأثرية، التي يزيد عمر بعضها عن 200 سنة، إلى الخليج، وذلك للارتفاع الكبير الذي عرفه ثمن اللبان الذكري الموجود فيها، والمعروف بقدراته الصحية والروحانية الخارقة.
وقالت مصادر إعلامية إن وسطاء من الإمارات العربية المتحدة، يشترون المادة من سماسرة مغاربة، حققوا أرباحا طائلة، بالنظر إلى فرق الثمن بين السوق المغربية، التي يروج فيها على أنه أحجار شبه كريمة، تُستعمل في حلي الزينة الأمازيغية، والخليج حيث يُستعمل مهيجا جنسيا أكثر فعالية من الأدوية الحديثة.
ووفق المصادر فإن خبراء حلوا بالمغرب وفحصوا كميات اللبان المجموع من قبل وسطاء، يستعملون مواقع التواصل الاجتماعي، للبحث في خزائن الأسر المغربية، ورفضوا شراء أنواع كثيرة من المادة الثمينة، على اعتبار أنها ليست من النوع المطلوب الذي يسميه المشارقة "الطقش" المغرب الخارق.