يسود احتقان غير مسبوق داخل جريدة "أخبار اليوم" بعدما تولى إدارة نشرها يونس مسكين مكان توفيق بوعشرين الموجود رهن الاعتقال بعد الحكم عليه بـ 12 سنة سجنا بتهمة الاتجار بالبشر والاعتداءات الجنسية على مجموعة من النساء بينهن صحافيات.
وأصدر المكتب النقابي للجريدة، أول بلاغ بعد تأسيسه بمقر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء، أكد وجود تأثيرات خطيرة على استمرارية المؤسسة وعلى الوضع المادي والاعتباري للعاملين بها، من مظاهرها تأخر صرف أجور العمال، وتأثر التزاماتهم الحياتية، وطالب الإدارة بفتح حوار صريح مع العاملين في المؤسسة، خاصة في ما يتعلق بوضعها المادي ودعوتها إلى إعادة النظر في حالات طرد بعض العاملين، ومنهم أمين مال المكتب النقابي. وعبر المكتب النقابي عن رفضه "للطريقة المهينة وغير القانونية التي تم بها طرده المتعسف من العمل".
وتجدر الإشارة إلى أن أغلب الصحافيين بدؤوا في البحث عن عمل داخل مؤسسات أخرى، وعلى رأسهم مدير النشر الجديد، يونس مسكين الذي أجرى اختبارا للالتحاق بالعمل في قناة الجزيرة ولازال ينتظر، غير أن مصادر مطلعة أكدت أن انتظاره سيطول لأن مؤهلاته المتواضعة لم تقنع الدوحة بمنحه منصب عمل في الجزيرة.