في انتظار نتائج التشريح الطبي لجثة الطفلة "إخلاص"، التي ثم العثور عليها، أمس الثلاثاء بغابة، تقع قرب منزل أسرتها بإقليم الدريوش، تتناسل مجموعة من الروايات حول ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وكشفت مصادر محلية أن جثة الهالكة، التي تم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، كانت تبدو عليها علامات التحلل، بالرغم من برودة الطقس، ما يظهر أنها فارقت الحيات منذ عدة أيام.
ورجحت هذه المصادر أن تكون الطفلة توفيت يوم اختفائها عن الأنظار، يوم السبت 5 يناير الجاري، وظلت جثتها في الغابة، إلى حين عثور راعي غنم على حذائها، أمس الثلاثاء.
كما تروج بعض الأخبار بين سكان المنطقة، تفيد بأن "إخلاص" اختطفت من قبل عصابة تنشط في مجال البحث عن الكنوز، لكونها "طفلة زوهرية".
وكانت عناصر الدرك الملكي تمكنت من العثور على الصغيرة، بمساعدة الكلاب البوليسية المدربة، ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة.