بدأ حزب التجمع الوطني للأحرار يفك ارتباطه بحليفه حزب العدالة والتنمية بالعديد من المجالس الجماعية التي يقودها.
وكشفت المصادر أن فترة شهر العسل بين الحزبين انتهت، وشرع كل حزب في توجيه ضربات تحت الحزام إلى غريمه وطنيا ومحليا، وذلك استعدادا لمعركة الانتخابات التشريعية والجماعية التي ستجرى سنة 2021.
وأكد جمال كنوين، رئيس المجلس البلدي "تاملالت" بإقليم قلعة السراغنة، أن رؤساء الجماعات المنتمين لحزب "الأحرار" بجهة مراكش بدؤوا فعلا في فك تحالفاتهم مع "البيجيدي"، ومنهم المجلس الذي يترأسه، بعد دخولهم في حملة انتخابية سابقة لأوانها، من خلال تجييش جمعيات موالية للحزب للهجوم عليه، رغم أنهم يشاركون في التسيير، مؤكدا أن هذه الحملة يخوضها الحزب الحاكم كذلك على الصعيد الوطني، من خلال الهجوم على عزيز أخنوش، رئيس الحزب، وعلى أعضاء مكتبه السياسي، ما تسبب في عدة أزمات داخل التحالف الحكومي.