بعد فترة كمون عاد الجيش الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية لخوض معارك على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ورطة عبد الإله بنكيران في معاش 9 ملايين.
وكشفت مصادر مطلعة أن معظم المسؤولين في الجيش الإلكتروني يعملون مستشارين بدواوين الوزراء، وفي مقدمتهم خالد الصغير، مستشار بسيمة الحقاوي، ونزار خيرون بديوان لحسن الداودي، وحسن حمورو المعلم الذي تم توظيفه بفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بالإضافة إلى مستشار في ديوان نجيب بوليف.
وكشفت مصادر مطلعة أن عودة الجيش الإلكتروني لمهاجمة خصوم "البيجيدي" جاءت بعد حصولهم على ضمانة بعدم إصدار سعد الدين العثماني، الأمين العام لـ"المصباح"، لأي توجيه لمناضلي حزبه بالتوقف عن مهاجمة الخصوم.