كشفت مصادر إعلامية عن غضبة ملكية على مسؤولي البيضاء، سيما مسؤولي الإدارة الترابية، لعدم مواكبتهم المشاريع التنموية بالوجه الذي يجعلها تخرج إلى حيز الوجود في الآجال المحددة، حيث غادر الملك البيضاء إلى الرباط في أقل 24 ساعة بسبب ذلك.
وقالت ذات المصادر إن قصر مدة زيارة الملك للدارالبيضاء راجع إلى غضبة ملكية على مسؤولين بالمدينة، وهم المسؤولين عن تأخر مشاريع تنمية المدينة وبالأخ شركة التنمية الدارالبيضاء للتهيئة والتي عهد إليها بغلاف مالي يفوق 2600 مليار مخصصة لتنفيذ مشاريع مدرجة في مخطط التنمية والتي لم ترى النور وفق الأجندة الزمنية المحددة لها والموقعة أمام أنظار الملك .
وأشارت المصادر أن تغييرات يرتقب ان تمس الإدارة الترابية والمسؤولين بشركات التنمية إعمالا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وقد تحدد عدد من المشاريع التي المتعثرة أو المتوقفة لأسباب مختلفة وكان ملرمجا ان تنتهي الأشغال بها قبل شهرين على أبعد تقدير والتي تندرج في إطار المخطط التنموي للبيضاء والذي يرعاه الملك محمد السادس شخصيا.