أفادت مصادر من فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بأن النائبة البرلمانية والقيادية بالحزب، أمينة ماء العينين، تمردت على رئيس الفريق، إدريس الأزمي الإدريسي، ورفضت الامتثال لطلبه بعدم ترؤس جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس النواب، أول أمس الاثنين، إلى حين هدوء الضجة التي أثارتها صورها وهي "متبرجة" وترتدي ملابس عصرية بساحات العاصمة الفرنسية باريس.
وظهرت ماء العينين وهي مرتبكة تجلس على كرسي رئاسة الجلسة البرلمانية، حيث أعلنت عن رفع الجلسة لمدة 10 سنوات عوض 10 دقائق لأداء صلاة العصر، ما جر عليها موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنها أصبحت تفضل الخروج من الباب الخلفي لقاعة الجلسات عوض الباب الرئيسي المؤدي إلى بهو البرلمان، هروبا من عدسات المصورين الصحافيين، كما تبقى معتكفة داخل مكتبها لتفادي الحرج أثناء لقائها مع النواب البرلمانيين.