أفادت مصادر من الأغلبية الحكومية، بأن الاجتماع الذي كان مقررا خلال الأسبوع الجاري، بين زعماء أحزاب التحالف الحكومي، تأجل إلى وقت لاحق، بسبب تصاعد حدة الصراع بين حزبي "الأحرار" و"البيجيدي"، وتبادل الاتهامات بينهما حول مسؤوليتهما في أزمة التجار.
وكشفت المصادر أن الاجتماع كان مخصصا لإيجاد حل توافقي للأزمة التي اندلعت داخل الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، بخصوص تقديم التعديلات على مشاريع قوانين مهمة، بعد بروز خلافات عميقة حول اعتماد حرف "تيفيناغ" في كتابة اللغة الأمازيغية، أثناء مناقشة القانون التنظيمي للأمازيغية، والقانون الإطار المتعلق بالتربية والتعليم، والقانون المنظم للمجلس الأعلى للغات والثقافة.
وأكدت المصادر أن تأجيل هذا الاجتماع سيزيد من تأزيم الوضع بين فرق الأغلبية المساندة للحكومة، ما قد يهدد باستمرار "البلوكاج" داخل اللجان البرلمانية أثناء المصادقة على القوانين سالفة الذكر.