بسطت شبكات تهريب جزائرية، في الآونة الأخيرة، نفوذها على سوق "الأدوية المهربة" بالمغرب بترويج أنواع جديدة سامة وقاتلة، يتم تخزينها بكميات ضخمة، ثم توزع على الأسواق الأسبوعية ومحلات خاصة على أنها "مستلزمات طبية"، مستغلة انشغال لجان المراقبة بمواجهة الحمى القلاعية.
وتقدم هذه المواد للزبناء على أنها مخصصة للتجميل، ومنها أنواع لـ "تكثيف نمو الشعر" في الوجه، والتي بينت كل فحوصات الأطباء على خطورتها، وتؤدي إلى أمراض جلدية خطيرة.
وحسب تقارير إعلامية، فإن باحثون في مجال الصيدلة، أشاروا أن خطورة الأدوية الجزائرية، تتجلى في كثرة استعمالها يهدد بالإصابة بأنواع خطيرة من السرطان، علما أن الشبكات نفسها لا تقتصر على تهريب أدوية التجميل، بل امتد نشاطها إلى مواد أخرى خطيرة، منها "لاصقات العين"، ومساحيق تبييض الأسنان، التي تباع في بعض المحلات غير المرخص لها.
وقالت مصادر إعلامية إنه في الوقت الذي حافظت مسارات تهريب الأدوية القادمة من اليمن وباكستان والهند ومصر، على وثيرتها العادية خاصة من موريتانيا وسبتة المحتلة فإن نشاط شبكات جزائرية بلغ ذروته في الآونة الاخيرة بتهريب مواد تقدم للزبناء على أنها مخصصة للتجميل، ومنها أنواع تكثيف نمو الشعر في الوجه والتي بينت كل فحوصات الاطباء على خطورتها وتؤدي الى أمراض جلدية خطيرة.
في السياق ذاته، أوضحت المصادر أن خطورة الأدوية الجزائرية لا تقف عند هذا الحد إذ أشار الباحثون في مجال الصيدلة إلى أن كثرة استعمالها يهدد بالإصابة بأنواع خطيرة من السرطان، علما ان الشبكات نفسها لا تقتصر على تهريب أدوية التجميل بل امتدت في نشاطها إلى مواد أخرى خطيرة منها لاصقات العين ومساحيق تبييض الأسنان والتي تباع في بعض المحلات غير المرخص لها، موضحة ان هذه المحلات تبقى بعيدة عن مراقبة وزارة الصحة التي لا تتدخل إلا في حالة ضبط الجمارك لبعض الشحنات المهربة.