تزامنا مع الأزمة التنظيمية التي يتخبط فيها حزب الأصالة والمعاصرة، وتبادل الاتهامات بين أعضاء مكتبه السياسي حول مصير الملايير التي تبخرت من ميزانيته، استنجد حكيم بنشماش، الأمين العام للحزب، بإرث "حركة لكل الديمقراطيين" للخروج من هذه الأزمة، حيث قرر تنظيم مناظرة وطنية حول الحركة بين طموحات التأسيس وواقع الحصيلة وأفق النموذج السياسي، استدعى لها بعض مؤسسي الحركة، وهم حسن بنعدي، وصلاح الوديع، والبشير الزناكي، لتقديم مداخلات حول مسار الحركة بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها.
وكشفت المصادر أن العديد من أعضاء المكتب الفدرالي والمكتب السياسي سيقاطعون الندوة، خاصة أن أغلب الوجوه التي ساهمت في تأسيس الحركة غادرت الحزب، الذي أصبح في قبضة "أصحاب الشكارة"، على حد تعبير عضو من المكتب السياسي، مشيرا إلى وجود مبادرة يشتغل عليها بعض أطر وشباب الحزب، سيتم الإعلان عنها قريبا.