مازال يوسف العمراني، الذي عينه الملك محمد السادس سفيرا للمملكة ببريتوريا، عاصمة جنوب إفريقيا، يزاول مهامه في الديوان الملكي، بسبب عدم توصله بأوراق اعتماده، رغم مرور ستة أشهر على تعيينه في المنصب الجديد، في حين جرت الأعراف الديبلوماسية بين الدول أن يتم الرد على طلب اعتماد السفراء خلال مدة ثلاثة أشهر، وإن لم يأت الرد تعتبر الدولة الطالبة أن مرشحها لمنصب السفير، مرفوض، وبالتالي تبادر إلى تعيين شخص آخر.
ويتضح من خلال تعامل جنوب إفريقيا مع تعيين السفير العمراني أنه يتضمن رسالة سلبية موجهة إلى المغرب، الذي فتح صفحة جديدة مع هذه الدولة، من خلال تعزيز العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.