خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء، قرر رئيس الجلسة رفع الأخيرة لأداء صلاة العصر.
وفيما انقطع البث التلفزيوني المباشر، بقيت كاميرات الجلسة تبث عبر التلفزيون الداخلي للمجلس جلسة خاصة للعديد من المستشارين والوزراء يتبادلون أطراف الحديث داخل قاعة الجلسات التي لم يغادروها لأداء الصلاة.
ومباشرة بعد استئناف الجلسة وعودة البث التلفزيوني، اندلع نقاش حاد حول مدى دستورية الجلسة بعد تسجيل غياب أمين المجلس أحمد التويزي (بام) الذي كان غادر المجلس وأطفأ هاتفه، وهو ما جعل وزير العلاقات مع البرلمان مصطفى الخلفي يعتبر ذلك سابقة خطيرة تبرز مدى العبث الذي يسود مجلس بنشماش.