خلق منشور على "فيسبوك" يعلن عن "دورة تكوينية في علوم الرقية الشرعية" دعا إليها مركز يدعى "مركز أبو ياسر للطب النبوي"، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب الإعلان فإن المنظمين يتعهدون باتباع منهجية محددة وحصول المشاركين فيها على شهادة، إلى جانب اشتراط منظمي الدورة على النساء الراغبات في حضورها ارتداء الحجاب.
واعتبر كثير من المدونين المنشور "تلاعب بعقول الناس ونصب عليهم باسم الدين"، ودعوا السلطات المعنية إلى إغلاق مراكز "الرقية الشرعية".
وفي تصريح صحفي، دافع أبو ياسر منظم الدورة عن الخطوة، معتبرا أن "العلم الذي سيقدمونه هو علم شرعي ويرتكز على دلائل شرعية من القرآن والسيرة النبوية وليس شعوذة كما يفعل البعض"، مبررا اشتراط لبس النساء للحجاب خلال الدورة بالقول "إن الأمر يتعلق بحدث يناقش الأمور الشرعية والدينية".