أفادت مصادر عليمة، أن فوج المهندسين الذي تخرج الموسم الماضي من المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، غادر المغرب إلى وجهات خارجية، خاصة نحو أوروبا وكندا والإمارات.
وأكدت المصادر ذاتها أن المغرب أصبح قبلة للشركات العالمية للبحث عن خريجي معاهد ومدارس المهندسين من أجل توظيفهم، إذ يزور المغرب كل سنة مسؤولون عن التوظيف بمكاتب أجنبية مختصة، خاصة من فرنسا والإمارات، من أجل البحث عن هذه الكفاءات.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن ما بين 50 مهندسا في المعلوميات و100 يغادرون المغرب نحو بلان أوروبية أو خليجية، ما تسبب في خصاص في هذه التخصصات، وجعل المقاولات تعاني خلال بحثها عن كفاءات عالية التخصص في مجال المعلوميات، ما يجعلها غير قادرة على تلبية الطلبيات سواء من الدولة أو قطاعات خاصة.
وتسائل أرباب مقاولات حول الجدوى من تكوين مهندسين إذا كان الاقتصاد الوطني لن يستفيد منهم، خاصة أن كلفة تكوين مهندس تصل إلى 400 ألف درهم، حسب تقديرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.