بعد الإعلان عن القرار الجماعي الصادر عن مؤسسة التعاون للنقل، الثلاثاء الماضي، بإنهاء عقد التدبير المفوض مع شركة "نقل المدينة"، رفض آلاف العمال والمستخدمين والسائقين والمراقبين والإداريين والمهنيين، العمل وسط الغموض الذي يلف مستقبلهم، حسب ما أوردته مصادر عليمة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مستخدمي الشركة يخوضون منذ الساعات الأولى من يوم أمس الأربعاء، وقفات احتجاجية واعتصامات بأربعة مراكز هي ابن مسيك وسيدي البرنوصي والقدس والمعاريف، إذ رفضوا استئناف العمل، إلى حين التوصل بمستحقاتهم الاجتماعية وأجورهم المتأخرة لأزيد من أسبوعين.
وكان عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدار البيضاء، كشف في تصريح خص به الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، إنه "قبل شهرين عن طريق شركة الدار البيضاء للنقل وضعنا طلب عروض لاقتناء 350 حافة للنقل لسنة 2020"، مضيفا: "كذلك نسعى لإكمال الشبكة المطلوبة من خلال إطلاق صفقة أخرى لاقتناء 350 أخرى من أجل الوصول الى ما مجموعه 700".