قالت مصادر إعلامية أنه تم أول أمس الثلاثاء إتلاف 8 أطنان و273 كيلوغراما من الحليب ومشتقاته، كانت في طريقها إلى المستهلكين بمدينة الدار البيضاء والمناطق المجاورة. وأوضحت المصادر أن لجنة مختلطة، مكونة من مكتب السلامة الصحية والدرك والسلطات المحلية لبوسكورة، أشرفت على عملية إتلاف الكمية المذكورة، بعد أن أظهرت التحاليل المخبرية التي أجريت على الشحنة أنها غير صالحة للاستهلاك.
وأكدت المصادر ذاتها أن اللجنة المختلطة أشرفت على عملية الإتلاف التي تمت عبر طمر الشحنة المذكورة في حفرة كبيرة تم إعدادها لهذا الغرض، مضيفة أن اللجنة المذكورة وجدت المحجوزات التي أتلفت على حالتها بعد التأكد من أن الحاويات بقيت مقفلة بخاتم المكتب الوطني للسلامة الصحية .
وأضافت المصادر ذاتها أن اللجنة قامت كذلك بإتلاف كمية من الزبدة خلال العملية ذاتها، رغم أن التحاليل المخبرية الميكروبيولجية الخاصة به جاءت سلبية لتقرر اللجنة إتلافها إضافة إلى الحليب ومشتقاته الذي كان يخزن في ظروف غير قانونية حيث وجدت تواريخ الصلاحية منتهية وهو ما فرض عملية الإتلاف.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مسير المستودع الذي وجدت به الكميات المحجوزة التزام أمام أعضاء اللجنة بعدم تفويت المنتجات المتبقية من الياغورت والتي قدرت بـ39 كيلوغراما مضيفة أن العملية جاءت في إطار العمل اليومي الذي تقوم بها مصالح المراقبة التابعة لمكتب السلامة الصحية.