يواجه لويجي فينتورا، سفير الفاتيكان لدى فرنسا، اتهامات بالتحرش الجنسي بموظف شاب أثناء حضور كلمة ألقاها عمدة باريس أمام دبلوماسيين أجانب في قاعة بلدية باريس، في 17 يناير 2019.
وقد قدم مكتب عمدة المدينة بلاغا في الواقعة يوم 24 يناير، بدأ بعده بيوم واحد تحقيق قضائي. ويذكر أن المطران فينتورا، 74 عاما، عمل سفيرا للفاتيكان لمدة عشر سنوات.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت تجتاح فيه موجة من الاتهامات بالإساءة الجنسية رجال الدين من القساوسة والرهبان.
ومن المتعارف عليه حضور السفراء في الاحتفال الذي يقيمه عمدة باريس بمناسبة العام الجديد ويلقي خلاله كلمة للدبلوماسيين والقادة الدينيين وشخصيات من المجتمع المدني.
وقد اعترف بابا الفاتكيان فرانسيس، الأسبوع الماضي، بتعرض راهبات لإساءة جنسية على يد بعض القساوسة، وفي دجنببر الماضي خفضت مرتبة راهبين من مستوى كاردينال الى مرتبة أقل بسبب اتهامات جنسية.