جرى اعتقال أكبر محترف للنصب والاحتيال باسم القصر الملكي، حيث من المنتظر استنطاقه من طرف قاضي التحقيق بابتدائية مكناس يوم 11 مارس المقبل، حسب ما أوردته مصادر إعلامية. وحسب ذات المصادر، فقد تم اعتقال المتهم بعد نصبه على متقاعد بالديار الفرنسية، إذ زور توقيعات ملفات تخص ثلاث "كريمات" بدت وكأنها صادرة عن القصر الملكي مقابل 70 مليونا. وتنبه الضحية لشراك النصب الذي وقع فيه بعد أن طلب منه النصاب التوجه نحو عمالات مكناس والناظور وطنجة للحصول على مأذونيات نقل، وهناك تبين أن الملفات التي تحمل توقيعات القصر مزورة، تضيف المصادر.
وقدم الضحية وصولات للمحققين تثبت منحه مبالغ مالية قدرت ب70 مليونا للنصاب، وبينت التحقيقات بعدها أن هذا الأخير بعث رسائل لثلاثة عمال لمنحهم "كريمات" مقابل نفس المبلغ.
وحسب المصادر ذاتها، فإن محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، يتابع هذا الملف شخصيا، وراسل الوكيل العام للملك لدى استئنافية مكناس قصد تتبع مجريات الواقعة، وفق نفس المصدر.