مازال محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، بعد مرور سبعة أشهر على تعيينه خلفا لمحمد بوسعيد، يتردد في اختيار أعضاء ديوانه كما ينص على ذلك ظهير 1975.
وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيس المدير العام السابق للبنك الشعبي ما زال يعمل بدون رئيس ديوان وفي غياب فريق من المستشارين، رغم كثرة الملفات الموجودة على مكتبه، مكتفيا فقط بالعمل المباشر مع الكاتب العام للوزارة زهير الشرفي والمدراء المركزيين والمدراء المساعدين.
وأضافت المصادر ذاتها أن بنشعبون يعمل في صمت وبعيدا عن الإكراهات الحزبية لاختيار أعضاء الديوان خلال الأسابيع المقبلة.