كشفت مصادر مطلعة أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، يعيش أيامه الأخيرة على رأس حزب "الوردة"، حيث يستعد لمغادرته قبل المحطة الانتخابية المقبلة.
وكشفت المصادر ذاتها أن حربا خفية انطلقت رحاها داخل الكواليس لخلافة لشكر.
وبحسب المصادر، فإن ثلاث شخصيات مرشحة للحصول على مفاتيح مقر العرعار، ويتعلق الأمر بالحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، الذي يتوفر على أكثر الحظوظ، بالإضافة إلى عبد الكريم بنعتيق، كاتب الدولة في الجالية، الذي أزاح من طريقه محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب في الوظيفة العمومية، بينما يبقى محمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أحد "الجوكيرات" التي يمكن لها قيادة الاتحاد في إعادة لنسخة نزار بركة.