أطلقت الحركة الشعبية يدها على كل مناصب المسؤولية في كتابة الدولة في التكوين المهني، وذكرت مصادر مطلعة أن محمد لغراس أغرق وزارته بكاتب عام ومدراء من الحركة الشعبية.
فبعد ضمان استمرار غير قانوني لفايزة أمهروق، زوجة محمد أوزين، نائب رئيس مجلس النواب، مديرة للتخطيط لأكثر من عشر سنوات على خلاف ما ينص عليه مرسوم التعيينات، عين لغراس عرفات عثمون، شقيق عضو المكتب السياسي للحركة، كاتبا عاما، كما استقدم عاديل المحمودي، رئيس مصلحة من وزارة الشباب والرياضة، وعينه في 10 يناير الماضي مديرا مركزيا للتكوين في الوسط المهني.