مازال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، غاضبا من خلفه سعد الدين العثماني، بسبب إعفاء لحسن الداودي، الوزير المنتدب في الحكامة والشؤون العامة، لمديرة صندوق المقاصة سليمة بناني، التي عينها بنكيران وكان يضرب بها المثل في التدبير.
وكشفت مصادر مطلعة أن الأمين العام السابق عاتب العثماني على تخليه عن بناني رغم أن العثماني أكد له أن الداودي لم يعف المديرة بل انتهت مهمتها ورفضت إعادة وضع ترشيحها بعد فتح باب الترشيحات، وهو ما اعتبر اعتذارا ضمنيا، لكن بنكيران واصل عتابه للعثماني بأن الداودي لم يكن في حاجة لإنهاء المهام وكان عليه أن يلجأ لمسطرة التمديد التلقائي للمديرة المدللة لدى بنكيران.