أعلنت أجهزة الهجرة الكولومبية أن أحد عشر عسكريا فنزويليا آخرين عبروا الحدود من بلدهم إلى كولومبيا، مما يرفع إلى 167 عدد المنشقين عن الجيش الفنزويلي الذين انتقلوا إلى البلد المجاور.
وذكر صحافيون من وكالة فرانس برس في مدينة كوكوتا الحدودية أن خمسة جنود على الأقل يرتدي أحدهم لباسا مدنيا، عبروا جسر سيمون بوليفار الحدودي الذي يربط بين فنزويلا وكولومبيا، ويرافق اثنان منهم كلباهما المدربان على كشف المخدرات.
ودخل 157 من هؤلاء العسكريين الـ 167، إلى منطقة نورتي دي سانتاندر (شمال شرق فنزويلا) وكبرى مدنها كوكوتا، بينما مر عشرة بأراوكا جنوبا.
وكان زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفزويلا واعترف به نحو خمسين بلدا، عرض العفو عن العسكريين الذين ينشقون عن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وفي كولومبيا يمنح المنشقون وثيقة مؤقتة بانتظار دراسة ملفاتهم وأسباب انشقاقهم.