في حادث غير مسبوق خلق الحدث وسط الرأي العام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، عقدت أستاذة لمادة الرياضيات في التعليم الثانوي بمدينة اليوسفية قرانها على تلميذ يدرس في قسم الباكالوريا بنفس الثانوية التي تعمل بها.
وكشفت معطيات ذات صلة أن "إيمان.ب" التي تعمل أستاذة لمادة الرياضيات بالثانوية التأهيلية "الاجتهاد" الموجودة بحي بوكراع بمدينة اليوسفية، قد تزوجت قبل يومين تلميذها، وهو الموضوع الذي أصبح حديث كل الشارع وخلق أزمة كبيرة في الوسط التعليمي بمدينة اليوسفية بين مؤيد ومعارض.
وأوردت مصادر من مدينة اليوسفية أن زواج الأستاذة بتلميذها تم وفق ضوابط ونصوص مدونة الأسرة وهو عقد قران شرعي، وليس هنالك أي اعتراض شرعي ليكون هذا الزواج خارج القانون، مشيرة إلى أن الأستاذة المعنية بالأمر موظفة بوزارة التربية الوطنية وليست متعاقدة كما تم تداوله.
من جهتها اضطرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى الدخول على الخط، بعد تناسل أخبار زواج أستاذة بتلميذها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أرسلت المديرية الجهوية للتعليم بجهة مراكش آسفي استفسارا عن حقيقة هذا الموضوع إلى المديرية الإقليمية للتعليم في اليوسفية.
ونقلت مصادر من اليوسفية أن علاقة حب جمعت الأستاذة بتلميذها، مضيفة أن هذه العلاقة تممت بعقد للقران، مشيرة أيضا إلى أن التلميذ الزوج يبلغ من العمر 18 سنة، في حين تكبره الأستاذة الزوجة بعشر سنوات.