ضرب محمد بنعبد القادر، وزير الوظيفة العمومية نموذجا سيئا في تدبير موارده البشرية وتسوية وضعية موظفيه.
وكشفت مصادر مطلعة أنه في اللحظة التي انتهت منها كل الوزارات بما فيها وزارة التعليم التي تتوفر على 300 ألف موظف من عمليات ترقية موظفيها برسم سنة 2018، مازالت وزارة الاتحادي بنعبد القادر متأخرة في معالجة ملفات الترقية للسنة الماضية رغم أن موظفيها لا يتجاوزون 270 موظفا.
وكشفت مصادر مطلعة أن المديرين توفيق أزروال، مدير الوظيفة العمومية وعزيز خلادي، مدير الموارد البشرية يتحملان مسؤولية التأخير الحاصل في ترقية موظفي وزارة ينبغي أن تضرب النموذج لباقي القطاعات في تدبير حقوق الموظفين.