مازالت شبهات كثيرة تحوم حول مشروع محو الأمية الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية لمحو الأمية التابعة لرئاسة الحكومة، مصادر مطلعة كشفت أن محمود عبد السميع، الذي عينه بنكيران بشكل غير قانوني على رأس الوكالة، ضخم خلال سنة من عدد الجمعيات المستفيدة من الدعم المتعلق بمحو الأمية سواء داخل المساجد أو المدارس.
وأضافت المصادر ذاتها أن المستشار السابق لبنكيران الذي اقترحه عليه إدريس الأزمي نقل عدد مستفيدين من 1100 جمعية خلال 15 سنة على إطلاق برنامج محو الأمية إلى 2400 جمعية. المصادر ذاتها أضافت أن عددا كبيرا من الجمعيات المستفيدة لها ارتباطات بحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية.