مازال الغموض يسود حول صمت سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في الدفاع عن كارثة التعاقد في الوظيفة العمومية التي اتخذتها حكومة عبد الاله بنكيران.
مصادر مطلعة كشفت أن العثماني ترك سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، ومحمد بنعبد القادر، وزير الوظيفة العمومية، في قلب معركة الاحتجاجات مع 70 ألف متعاقد بينما التزم رئيس الحكومة وحزب العدالة والتنمية الصمت المطبق تجاه مطالب المتعاقدين بإدماجهم في الوظيفة العمومية، وهو مطلب يتجاوز الاختصاصات القطاعية ويتطلب موقفا واضحا من العثماني مادام أن القرار يتطلب ميزانية خيالية.