تحدت الحركة الشعبية القرارات الملكية الغاضبة تجاه العديد من رموزها، على خلفية فشلهم في تدبير قطاعاتهم الوزارية وأعادتهم إلى الواجهة السياسية.
وقرر المكتب السياسي لحزب "السنبلة" خلال اجتماعه الأخير تكليف لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة السابق الذي منعه بلاغ للديوان الملكي، بإدارة المقر المركزي وترقيته إلى مرتبة الرجل الثالث في الحزب.
وكشفت مصادر مطلعة أن السكوري يحاول العودة إلى المشهد السياسي من خلال تحركاته بدعم من امحند لعنصر للحصول على استعطاف ملكي يرفع عنه الغضبة الملكية التي لحقته نتيجة فشل في تنفيذ التزاماته بمشروع الحسيمة منارة المتوسط التي أسقطت عددا كبيرا من الوزراء والمسؤولين الإداريين.