بدا واضحا أن الدورة الاستثنائية للبرلمان المغربي خلال شهر مارس لن تنعقد للتصويت على مشروع قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين.
وكشفت مصادر مطلعة أن فريق "البيجيدي" يشهر "بلوكاج" ثقيلا في وجه الحبيب المالكي، مشددا على أنه لن يتسرع في المصادقة على القانون إلى حين التوافق على نقطة لغة التدريس التي مازالت تفرق السبل بين الفرق البرلمانية.
وأضافت المصادر ذاتها أن "البيجيدي" يستعمل سلاح التأخير لفرض رؤيته وتنزيل تصور عبد الإله بنكيران الذي يحاول تسويق أن العربية يتهددها خطر محدق.
وأضافت المصادر ذاتها أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، يساير موقف رئيس فريقه إدريس الأزمي والقاضي بانتظار الدورة الربيعية العادية للمصادقة على المشروع.