وجه مستشارون جماعيون، ينتمون إلى حزب الاستقلال بمجلس بلدية ميدلت، رسالة إلى عامل الإقليم، من أجل فتح تحقيق حول تغيير معالم حادثة سير وقعت لسيارة في ملكية الجماعة، كانت تقل مستشارا جماعيا من التجمع الوطني للأحرار رفقة عائلته في رحلة خاصة نحو مدينة المحمدية.
وأوضحت المصادر أن سائق الجماعة كان يقود السيارة، حيث أصيبت بأضرار مادية جراء حادثة سير وقعت بمنطقة تابعة لنفوذ دائرة "إيتزر".
وللتستر على هذه الفضيحة، قام رئيس الجماعة، عبد العزيز الفاضيلي، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بتغيير معالم الحادثة للتغطية على الأضرار التي أصيبت بها سيارة الجماعة، من خلال الضغط على السائق لتقديم رواية أخرى، والادعاء أن الحادثة وقعت داخل مرأب البلدية، بسبب اصطدام بين السيارة وشاحنة أخرى تابعة لنفس الجماعة.