بعد عام من التحقيق، قرر القضاء الفرنسي الإبقاء على اتهامات الاغتصاب التي يواجهها المفكر الإسلامي طارق رمضان.
وكان رمضان البالغ من العمر 56 عاما، قد اعترف مؤخرا ولأول مرة بإقامته علاقات جنسية بـ"التراضي" مع المدعيتين عليه هندة العياري وبول-أيما آلين المعروفة بـ"كريستيل"، وذلك بعد أن نفى على مدار أشهر إقامته أي علاقة جنسية معهما.
وبعد تسعة أشهر من الحبس الاحتياطي، تم الافراج عن رمضان في شهر نونبر الماضي، مقابل كفالة مالية قيمتها 300 ألف يورو ومصادرة جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني الفرنسي، على أن يتم استكمال التحقيقات بشأن الاتهامات الموجهة إليه.
لكن المفكر الاسلامي السويسري، لم ينتظر انتهاء هذه التحقيقات، ولجأ إلى محكمة الاستئناف بباريس، مطالبا برفع لوائح الاتهام الموجهة إليه فيما يتعلق بالاغتصاب، لكن المحكمة ابقت على هذه الاتهامات، باعتبار أن التحقيقات في القضية مازالت مستمرة.